انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الإنسانية، والتزاماً بمسؤولياتها أمام أبناء الجالية اليمنية في الجمهورية التركية، في ظل الخطر المحدق بالجميع، جراء تفشي فيروس كورونا الذي يجتاح العالم وتحذر منه كل الدول؛ فإن الهيئة الإدارية للجالية اتخذت التدابير اللازمة منذ الوهلة الأولى لإعلان وزارة الصحة التركية ظهور أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد،بالتنسيق والتعاون مع السفارة اليمنية في أنقرة،وشكلت لجنة لإدارة الأزمة وأطلقت مبادرة (يمانيون حول العالم) تتضمن في مرحلتها الأولى اتخاذ مجموعة تدابير، بتظافر جهود الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في تركيا وتتمثل هذه التدابير بالتالي:
أولاً: تشكيل غرفة عمليات طوارئ تكونت من ثلاثين طبيبا من أبناء الجالية ليتم التواصل المستمر معهم ومتابعة الحالات المرضية إن وجدت، وتقديم الاستشارات الطبية والتوعية اللازمة لمواجهة جائحة كورونا، حيث قدمت غرفة الطوارئ استشارات طبية لأكثر من 60 فرد من أبناء الجالية حتى اليوم، ووجهت بعض الأفراد لعمل الفحص اللازم للفيروس .
ثانياً: تقديم مبادرة (يمانيون حول العالم) تتضمن عدة مبادرات يشترك فيها أبناء الجالية جميعاً وهذه المبادرات هي:
المبادرة الطبية
المبادرة الإنسانية المجتمعية.
المبادرة التعليمية.
المبادرة الاقتصادية.
المبادرة القانونية .
وسيتم تنفيذ هذه المبادرات من خلال إشراك المؤسسات والهيئات والأفراد من أبناء الجالية جميعا.
وسيتم العمل على توزيع المهام بحسب القدرات والتخصصات الملائمة لكل جهة ليتم بعد ذلك متابعتها في التنفيذ.
رابعاً: تم التواصل مع جميع المكونات والمؤسسات اليمنية الموجودة في تركيا لتقوم بدورها بالمساهمة في خدمة أبناء الجالية وتقديم مختلف أنواع الدعم المادي والنفسي والمعنوي وتوزيع الأدوار فيما بينهم.
خامساً: تدعو الهيئة الإدارية أبناء الجالية إلى الالتزام الكامل بتعاليم الحجر الصحي والبقاء المستمر في البيوت، لحين تنجلي هذه الأزمة.
سادساً: أبناء الجالية الذين قدموا تركيا لغرض زيارة وانتهت تأشيراتهم واجبروا على البقاء لفترة أطول من المدة القانونية،بسبب ظروف الوضع الراهن عليهم التواصل مع القنصلية اليمنية وسوف يتم حل مشكلاتهم من خلالها.
وعليه،،
نهيب بكل أبناء الجالية التقيد بتعليمات وقوانين الحكومة التركية، وندعوا كافة أبناء الجالية مؤسسات وأفراد للالتفاف حول المبادرة والمشاركة والتعاون مع لجان المبادرة مادياً ومعنوياً لنجعل من جاليتنا نموذجاً يحتذى به ومثالاً لقيم اليمنيين التي يتصفون بها عبر التاريخ، ونساهم جميعاً في احتواء المرحلة حتى تنتهي بسلام بإذن الله تعالى.